نشرت صحيفة “ديلي ميل”، في تقرير لها عن استطلاعات رأي جديدة مفاجئة، حول رغبة كان الديمقراطيون بالفعل أن تصبح كامالا هاريس رئيسة، وذلك قبل إعلان بايدن عن اسنحابه من السباق الرئاسي، ودعمه لهاريس في هذه الانتخابات.
وأظهر استطلاع للرأي أن حوالي ستة من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن نائبة الرئيس هاريس ستحقق نتائج جيدة إذا تنحى بايدن وأصبحت هي نفسها رئيسة.
وكشف الاستطلاع، الذي أجراه مركز AP-NORC لأبحاث الشؤون العامة، أن غالبية الديمقراطيين يعتقدون أن البلاد ستكون في أيد أمينة إذا تولى هاريس السلطة.
ويعتقد أن ما يقرب من 58% من الديمقراطيين أن هاريس ستكون رئيسة جيدة، بينما يعتقد 22% أنها لن تكون كذلك، و20% “لا يعرفون ما يكفي للإدلاء برأيهم”، تتم مقارنة هذا بنسبة 30% من عامة الناس الذين يعتقدون أن هاريس ستكون رئيسة جيدة ونسبة مذهلة تبلغ 87% من الجمهوريين الذين قالوا إنها لن تكون رئيسة جيدة.
وكانت قائمة متزايدة من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، قد دعت بايدن إلى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، حتى أن البعض ناقش ثغرة، يمكن استخدامها لإخراج بايدن من السباق الرئاسي لأنه يرفض الانسحاب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف بايدن عن السبب الوحيد الذي دفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، وقال إن الأمر سيتطلب من طبيبه إخباره مباشرة، أنه يعاني من حالة طبية تجعل ذلك ضروريًا.
وقال بايدن في مقابلة مع موقع BET الإخباري: “إذا ظهرت لي حالة طبية ما، أو إذا جاءني شخص ما، أو جاء إلي الأطباء وقالوا إنك تعاني من هذه المشكلة وتلك المشكلة”.