اُستشهد 29 فلسطينيا على الأقل، اليوم الثلاثاء، فيما أصيب العشرات جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين، خارج مدرسة بعبسان جنوبي خان يونس في جنوب قطاع غزة، بحسب ما نقله موقع “بي بي سي”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الغارة أصابت منطقة قريبة من بوابة مدرسة العودة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقدّرت العدد الأولي للقتلى بـ 25 قتيلا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في هذه التقارير، التي تأتي بعد أسبوع من إصداره أمرا للمدنيين بإخلاء عبسان الكبيرة ومناطق أخرى شرق خان يونس، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار.
وتوقع مصدر طبي في مستشفى ناصر، ارتفاع أعداد القتلى، وتؤوي مدرسة “العودة” النازحين من القرى الشرقية لمحافظة خانيونس، ولكن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى وقوع دمار واسع النطاق ومقتل النساء والأطفال، حيث تناثرت أشلاء الجثث في جميع أنحاء هذه المنطقة، وأصيب الكثيرين من الذين كانوا يقيمون في خيام خارج المدرسة.
ويعد هذا الهجوم الرابع من نوعه الذي يستهدف المدارس التي تؤوي الناجرين أو بالقرب منها خلال الأيام الأربعة الماضية، فيما يزعم جيش الاحتلال إنه نفذ هذه الضربات أن قادة حماس وعناصرها تستخدم من هذه المدارس قواعد لها.
وفي يوم السبت، قُتل 16 شخصًا في غارة على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين، وسط غزة، والذي كان يؤوي حوالي 2000 نازح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما قالت مصادر فلسطينية أخرى إن الاحتلال نفذ غارة مدرسة تديرها كنيسة في مدينة غزة في اليوم التالي أدت إلى مقتل مسؤول كبير في حكومة حماس وثلاثة أشخاص آخرين.
وفي ليلة الاثنين، أُصيب عدة أشخاص بجروح في غارة، على مدرسة أخرى تديرها الأمم المتحدة في النصيرات.