إليك 5 طرق تحول ممارسة الرياضة من واجب إلى متعة 

وجدت دراسات حديثة أن الحركة وممارسة الرياضة، ليست مفيدة للصحة البدنية فقط، بل ترتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالحالة العقلية والمزاج.

 

وتقول عالمة النفس كيلي ماكجونيجال لشبكة “سي إن إن”: التمرين بمثابة جرعة من الأمل، حيث تسمح الرياضة بإطلاق جزيئات سمى تقنيًا الميوكينات، أثناء تقلصات العضلات – على سبيل المثال، عندما نمارس التمارين الرياضية أو حتى نتحرك، بعض هذه الميوكينات يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للاكتئاب”.

 

وأضافت: “عضلاتنا تقوم بأكثر من مجرد تحريك عظامنا أو تثبيت هيكلنا العظمي، عضلاتنا تشبه تقريبًا أعضاء الغدد الصماء، ويصنعون هذه الجزئيات التي يمكنهم إطلاقها في مجرى الدم والتي تنتقل بعد ذلك وتؤثر على جميع أعضائنا، وبعضها يمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ، بما في ذلك حالتك المزاجية وصحتك العقلية”.

 

وتابعت: “أعتقد أن هذا أحد أروع أجزاء علم الحركة والتمارين الرياضية، خاصة لأنه يسمح لنا بالشعور بأن جسدنا هو صديقنا”. “إنه شريكنا، وليس شيئًا نحاول إصلاحه أو التحكم فيه من خلال الحركة.”

 

وذكرت أن العديد من المواد الكيميائية الأخرى في الدماغ يتم إطلاقها أثناء ممارسة التمارين الرياضية والتي يمكن أن تؤثر على الحالة الذهنية للإنسان، وترشد “ماكجونيجال”، إلى النصائح التي يمكن الأخذ بها للشعور بالسعادة في أثناء ممارسة الرياضة والتي أوردها التقرير المنشور على موقع “سي إن إن”، كالتالي:

 

الخروج إلى الطبيعة:

 

وتضيف: “نحن نعلم أن أشكال الحركة الواعية، وكذلك التحرك في الهواء الطلق في الطبيعة، يجعل وضع الدماغ في حالة من الوعي المتزايد باللحيوية والارتباط بالحياة، وهو ما يُشعر الناس بالارتياح من التوتر والقلق، بل ويغير أنظمة الدماغ الأكثر نشاطًا ويضعك في حالة تشبه التأمل”.

 

الاستماع للموسيقى

 

تنصح بوضع  قائمة التشغيل للأغاني المفضلة، والاستماع للموسيقى المفضلة وعند سماعها تعطي طاقة عالية وتدفع الشخص للتحرك وفقا للإيقاع، ومن ثم ترفع معدل ضربات القلب ويكون الأمر أشبه بالنشوة وتساعدك كيمياء الدماغ أيضًا على الشعور بالتواصل مع الآخرين.

 

كن شخصا اجتماعيا

 

تساعد التمارين على أن تكون اجتماعيًا أكثر، من خلال تكوين صداقات مع أشخاص آخرين، بدورهم تشجيعك على الاستمرار في ممارسة الرياضة على النحو الذي يجعلك أكثر سعادة خلال التمرينات، حيث أفاد عدد من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بأنهم أقل شعورًا بالوحدة، ولديهم علاقات أفضل مع الآخرين.

 

ويعود هذا الأمر إلى أن الكيمياء الحيوية وكيمياء الدماغ في أثناء التمارين الرياضية تجعل الشخص أكثر اجتماعية وقادرًا على التواصل مع الآخرين بشكل أفضل.

 

البحث عن شيء مفضل بالفعل

 

التفكير في التجارب الإيجابية التي مر الشخص خلال ممارسته الرياضية سواء تمرينات أو أنشطة رياضية بعينها تشعره بالسعادة، والتي ربما تزيد من درجة الحماس والشغف بممارسة الرياضة مر أخرى في حال فقدان الشغف بها.

 

الامتنان لجسدك

غيّر عقليتك وكن ممتن لجسدك ولقدرته على الحركة وطاقته التي تشجع الشخص على ممارسة الرياضة.