علق الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي السابق، على أحد التسريبات لقيادات داخل الحزب تناقش صفقة بيع آثار في المقر، وتحويل كلا من اللواء سفير نور وعبد الوهاب محفوظ إلى التحقيق في هذه الوقعة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، مساء الثلاثاء، أن هذا الفيديو تم تسريبه من قبل شخص من المأجورين على مواقع التواصل الاجتماعي، لضرب حزب الوفد، مشككا في المكان الذي تم تصوير الفيديو بداخله، وأنه خارج حزب الوفد.
وتابع: “لاحظت أن صورة سعد زغلول في فيديو الآثار الذي سُرب مختلفة، عن الصورة الموجودة داخل مقر الهيئة العليا”.
ولفت إلى أن الأشخاص الذين ظهروا بمقطع الفيديو ليسوا قيادات بالوفد، ولكنهم مجرد أعضاء عاديين، ولا يوجد قيادات بينهم بالمرة، منوها بأنه كلف لجنة النظام والسكرتير العام بالحزب للتحقيق في هذه الوقعة، وانتظار ما تؤول إليه التحقيقات دون التدخل في عملها، ومن ثم الوصول إلى قرار وإبلاغ الجهات المعنية بناء على ما تنتهي إليه لجنة التحقيق، حفاظا على الحزب.
وحول تأثير هذه الوقعة على سمعة الحزب، أكد أن هذه أخطاء شخصية يتحملها أصحابها ، ولا يتحملها الحزب نفسه.
يذكر أن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قد أصدر بياناً رسمياً، نُشر بالصفحة الرسمية للحزب على موقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، بشأن الفيديو المسرب من قاعة الهيئة العليا، جاء فيه، أعلن فيه تكليف لجنة التنظيم المركزية وأعضاء الشؤون القانونية، بفتح تحقيق عاجل حول الفيديو المسرب، والتحقيق مع كل من له علاقة أو اتصال بهذا الفيديو.