رحلة دبي من الصفر إلى القمة.. صور تاريخية تكشف السر

تشتهر دبي بسحرها ومشاريعها المعمارية التي حطمت الأرقام القياسية. لكنها كانت ذات يوم قرية بسيطة، حتى الخمسينيات من القرن العشرين، اعتمد السكان على صيد الأسماك والغوص بحثًا عن اللؤلؤ لكسب المال، إلا أن اختراع اللؤلؤ الصناعي في اليابان عجّل بنهاية صناعة اللؤلؤ في دبي.

 

وفي مطلع عام 1966، تم اكتشاف النفط في الخليج العربي، ودخلت المدينة الغنية في فترة من التطور السريع، حيث تم توسيع خور دبي – وهو ميناء طبيعي للمياه البحرية – لزيادة التجارة وتم الانتهاء من مركز دبي التجاري العالمي في عام 1979.

 

وفي الآونة الأخيرة، وجهت دبي اهتمامها نحو السياحة، حيث انتهت من مشروع الجزر الاصطناعية للعطلات، المعروفة باسم “النخلة” في عام 2007، واُفتتح أطول مبنى في العالم “برج خليفة 830 مترًا / 2723 قدمًا)، في عام 2010، فضلا عن اختيار دبي كأفضل وجهة في العالم في جوائز اختيار المسافرين لعام 2024 من Tripadvisor.

 

هنا، اختارت MailOnline Travel واستعرضت صحيفة “ديلي ميل”، عددا من الصور التي توضح التحول الشديد لدبي من قرية صيد إلى مدينة نفط.

 

كما توضح التحول الكبير الذي شهدته دبي من قرية صيد إلى مدينة نفطية. تُظهر الصورة العلوية خور دبي في عام 1937 عندما كانت المنطقة “لا تزال تعتمد بالكامل على الصيد والتجارة والغوص بحثًا عن اللؤلؤ”.

 

ورغم تغير منطقة خور دبي إلا أنها تظل “قلب وروح المدينة”، كما تقول Visit Dubai. وتضيف هيئة السياحة: “على الرغم من تطوير الموانئ الحديثة للسفن الضخمة، لا تزال الشواطئ تشهد وصول المراكب الشراعية التقليدية المحملة بكل شيء من المنسوجات إلى التكنولوجيا”.