“ثلاثة أشخاص على الأكثر، هم من يعرفون مكان اختباء القيادي بحركة حماس يحيى السنوار، يساعدونه في التواصل مع الآخرين وتوفير احتياجاته”، وفقا لما كشف عنه مسئولين في الحركة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عن تقرير نُشر بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن السنوار كان مطلعا على جميع الملفات التي نُوقشت خلال المفاوضات التي أجريت لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت أنه كان يدرس ويعلق على كل مبادرة يتم طرحها، فضلا عن تشاوره مع قادة حماس في الخارج بطرق مختلفة، هذا إلى جانب مؤازرته ودعمه للقيادي بالحركة نفسها إسماعيل هنية بعد استشهاد أبنائه في إحدى غارات جيش الاحتلال خلال الحرب الدائرة بالقطاع منذ أكتوبر الماضي حتى الآن.
ولفت التقرير المنشور بالصحيفة العبرية، إلى أن المسئولين بحماس لم يؤكدوا نجاة السنوار محاولات اغتياله خلال الحرب، أو قرب قوات الاحتلال من الوصول إلى مكان مخبأه، كذا لم يكشفوا عما إذا كان مختبئًا فوق الأرض أم تحتها.
وأضافوا أن قوات الاحتلال لم تتمكن من العثور على كبار قادة حماس لكنها حاولت اغتيال بعضهم وأصيب البعض، فيما نجا آخرون دون أن يصابوا بأذى.
ذكرت الصحيفة أن هذا التقرير المنشور بالشرق الأوسط ليس الأول، حيث نشرت وول ستريت جورنال بعض مراسلات للسنوار الشهر الماضي، بما في ذلك رسائل تكشف أنه من المحتمل أن يكون متفاجئًا من نتائج مذبحة 7 أكتوبر، على حد زعمها.