بالصور الحياة السياسية لـ جو بايدن.. كيف تحول من سناتور شاب لرئيس مريض

اتخذ الرئيس جو بايدن قرارًا صادمًا بالانسحاب من انتخابات 2024 يوم الأحد، ما يضع حدًا فعليًا لمسيرته المهنية التي استمرت لعقود من الزمن في السياسة.

قبل فترة طويلة من توليه منصب الرئيس أو حتى نائب الرئيس للرئيس السابق باراك أوباما، كان بايدن عضوا حيويا في مجلس الشيوخ الأمريكي، وتم انتخابه لأول مرة في عام 1972 وسرعان ما اكتسب سمعة طيبة بسبب الانخراط في مناقشات حية في قاعة الكونجرس.

وبصفته عضوًا في مجلس الشيوخ، شارك في عدد من الدفعات التشريعية التاريخية، بما في ذلك كونه أحد المؤلفين الرئيسيين، لقانون العنف ضد المرأة لعام 1994 الذي يواصل تشكيل الاستجابة الفيدرالية لقضايا العنف المنزلي.

وكان أيضًا وسيطًا رئيسيًا في السلطة فيما يتعلق الأمر بالتعيينات التنفيذية، حيث أشرف على الترشيح المثير للجدل لكلارنس توماس للمحكمة العليا في عام ،1991 وسط مزاعم حول تورطه في التحرش الجنسي من أنيتا هيل.

كما كان لبايدن طموحات طويلة للرئاسة، فقد شن حملته الأولى للمكتب البيضاوي في عام 1988، لكنه انسحب بعد أن واجه مزاعم بالسرقة الأدبية.

لقد ألقى بقبعته إلى الحلبة مرة أخرى في عام 2008، لكن المرشح آنذاك أوباما، ولكنه اختاره لاحقًا نائبًا له، ومن هناك، تمكن بايدن من إطلاق ترشيحه الرئاسي الثالث والناجح عام 2020، متغلباً على الرئيس السابق دونالد ترامب، وظل رئيسًا حتى اليوم بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي وعن دعمه لنائبته “هاريس”.

وفيما يلي سلسلة من الصور التي تسرد اللحظات الرئيسية من مسيرة بايدن المهنية التي استمرت لأكثر من 50 عامًا: